أعلنت الشركة العربية للتعهدات الفنية "العربية"، عن توقيع اتفاقية تحالف مع الشركة السعودية للذكاء الاصطناعي (سكاي)، وذلك بغرض المنافسة للفوز بمشروع إنشاء وتشغيل وصيانة لوحات الإعلانات الخارجية في مدينة الرياض، والمطروحة من قبل شركة ريمات الرياض للتنمية.

وكشفت "العربية"، في بيان على موقع السوق المالية السعودية "تداول"، اليوم الأربعاء، أنها تمتلك كافة المقومات التنافسية على المستوى الدولي في قطاع الإعلانات الخارجية لإدارة وإنجاح هذا المشروع.

وأشارت إلى أن شركة "سكاي" ستقوم بدعم المشروع من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي والحلول التقنية والبيانات الضخمة، وتحليل وتطوير الأعمال، وجلب إيرادات نوعية تساهم في تعظيم موارد المشروع الأخرى.

كما لفتت إلى أن الاتفاقية تسعى إلى تبني أحدث تقنيات المدن الذكية، وتحسين المشهد الحضري تحقيقاً لمستهدفات برنامج جودة الحياة، كما أنها تعد جزءاً من مبادرات المدن الذكية في مدينة الرياض.

وتأتي  الاتفاقية امتداداً لجهود تحسين ترتيب المدن السعودية في مختلف المؤشرات الفرعية، عبر استخدام التقنيات المتقدمة، ومن تلك الجهود المنصة الوطنية للمدن الذكية التي أطلقتها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا).

وتحتوي الاتفاقية على أبرز البنود التجارية والمتعلقة باتفاق أعضاء التحالف على إنشاء شركة ذات غرض خاص مملوكة للطرفين بنسبة شراكة محددة في الاتفاقية، كما تحتوي الاتفاقية على بنود تحدد نسبة مشاركة الدخل من العمليات الناتجة بين الطرفين.

وأكدت العربية للتعهدات الفنية أن الاتفاقية وبنودها لا تعد نافذة وملزمة على أطراف التحالف، إلا في حال تم ترسية المشروع على الشركة العربية للتعهدات الفنية.

ونوهت إلى هذا التحالف يمثل بداية مرحلة جديدة تتمثل في استحداث قطاع الإعلانات الخارجية، وتقديم كل ما هو جديد في مجال مفروشات الطرق بلوحات الإعلانات الخارجية في المدن الذكية، والتي تعتمد على التقنيات الحديثة مثل: الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والحوسبة السحابية.

ارتفعت أسعار النفط بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء لتستأنف عمليات التعافي من أدنى مستوى فى أسبوعين ،بفضل التوقعات الإيجابية حول الطلب العالمي الصادرة من وكالة الطاقة الدولية.

ويكبح المكاسب ارتفاع مخزونات الخام فى الولايات المتحدة ،للأسبوع الثاني على التوالي ،على حسب بيانات أولية لمعهد البترول الأمريكي ،ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم البيانات الرسمية ،ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية.

أسعار النفط العالمية

ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 1.1% إلى مستوي 71.30$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 70.56$، و سجل أدنى مستوي عند 70.08$ ، وصعد خام برنت بنسبة 1.0% إلى مستوي 75.35$ ، من مستوى الافتتاح عند 74.62$ ، وسجل أدنى مستوي عند 74.14$.

عند تسوية الأسعار يوم الثلاثاء ،فقد الخام الأمريكي نسبة 1.1% ،وتراجع خام برنت بنسبة 1.3% ،بعدما حققت أسعار النفط ارتفاعاً فى اليوم السابق ضمن عمليات التعافي من أدنى مستوى فى أسبوعين.

وكالة الطاقة الدولية

رفعت الوكالة الدولية للطاقة توقعاتها لطلب النفط العالمي لهذا العام بمقدار 200 ألف برميل ليصل إلى رقم قياسي قدره 102 مليون برميل يومياً. 

وقالت إن انتعاش الصين بعد رفع القيود المتعلقة بجائحة كوفيد-19 تجاوز التوقعات، حيث وصل الطلب إلى رقم قياسي قدره 16 مليون برميل يومياً في آذار/مارس الماضي.

الاحتياطي الاستراتيجي

أعلنت وزارة الطاقة الأمريكية أمس الاثنين أنها ستشتري 3 ملايين برميل من النفط الخام للمخزون البترولي الاستراتيجي للتسليم في آب/أغسطس القادم.

قالت وزيرة الطاقة "جينيفر جرانهولم" للمشرعين فى الكونغرس إن الولايات المتحدة يمكن أن تبدأ في إعادة شراء النفط من أجل الاحتياطي البترولي الاستراتيجي بداية من يونيو / حزيران ،لتغطية الجزء الذي تم سحبه سابقاً وتم بيعه فى السوق.

الطلب الصيني

مع تخزين شركات التكرير للمخزونات استعداداً لموسم السفر الصيفي، يتجه استيراد النفط الصيني في أيار/مايو نحو 11 مليون برميل يومياً، مقابل 10.67 مليون برميل يومياً في نيسان/أبريل، وفقاً لشركة ريفينيتيف لأبحاث النفط.

ومن المتوقع أن يزيد استهلاك مصافي النفط في الصين في حزيران/يونيو المقبل بنسبة 1.5٪ عن الشهر السابق، وفقاً للبيانات المجمعة من وود ماكنزي.

المخزونات الأمريكية

فى بيانات أولية أعلن معهد البترول الأمريكي ليل الثلاثاء ارتفاع المخزونات التجارية فى البلاد بحوالي 3.7 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي فى 12 أيار/مايو،فى ثاني زيادة أسبوعية على التوالي ، على خلاف توقعات الخبراء انخفاض بنحو 1.3 مليون برميل.

وعلى حسب تلك البيانات ارتفع إجمالي مخزونات الخام فى الولايات المتحدة إلى 475 مليون برميل ،والذي يعد أعلى مستوى منذ الأسبوع المنتهي فى 14 نيسان/أبريل الماضي ،فى علامة سلبية بالنسبة لمستويات الطلب والسحب فى أكبر مستهلك للوقود فى العالم.

ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم البيانات الرسمية للمخزونات التجارية ومستويات الإنتاج ،ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية ،وتشير التوقعات إلى انخفاض المخزونات بحوالي 1.5 مليون برميل.

تحولت الشركة السعودية للعدد والأدوات "ساكو"، للخسائر بالربع الأول من عام 2023، مقارنة بصافي أرباح للربع المماثل من عام 2022، في ظل انخفاض المبيعات.

وكشفت نتائج الشركة على موقع السوق المالية السعودية "تداول" اليوم الأربعاء، تحقيق صافي خسارة بلغ 16.52 مليون ريال، خلال الربع الأول من العام الحالي، مقابل أرباح بلغت 1.11 مليون ريال بالربع الأول من العام الماضي.

وأوضحت الشركة أن سبب تحقيق الخسارة خلال الربع الأول من عام 2023، يعود بشكل رئيسي الى انخفاض المبيعات مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق.

وعلى أساس ربع سنوي، تراجعت خسائر الشركة بنسبة 78.6%، مقارنة بخسائر الربع السابق، والتي بلغت 77.21 مليون ريال.

وكشفت نتائج الشركة بالربع الأول من العام الحالي، تحقيق خسائر تشغيلية بلغت 8.75 مليون ريال، مقارنة بربح تشغيلي بلغ 12.46 مليون ريال بالربع المماثل من عام 2022.

وتراجع إجمالي الإيرادات بنسبة 24.8% إلى 240.27 مليون ريال، بالربع الأول من عام 2023، مقابل 319.51 مليون ريال، إجمالي الإيرادات خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

وكانت "ساكو" سجلت قفزة بصافي الخسائر بالعام 2022، لتصل إلى 142.5 مليون ريال، مقابل صافي خسارة بلغ 28.49 مليون ريال في عام 2021، بارتفاع نسبته 400.18%.

سجلت شركة الخطوط السعودية للتموين "التموين"، ارتفاعا نسبته 61.76% بصافي الأرباح خلال الربع الأول من عام 2023، مقارنة بأرباح الشركة بالربع المماثل من عام 2022، في ظل تحسن مبيعات الرحلات التجارية وخدمات المرافق.

وكشفت نتائج الشركة على موقع السوق المالية السعودية "تداول" اليوم الأربعاء، ارتفاع صافي الربح إلى 57.1 مليون ريال، بالربع الأول من العام الحالي، مقابل 35.3 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وعزت الشركة ارتفاع صافي الأرباح إلى تحسن المبيعات وتحديداً مبيعات الرحلات التجارية وخدمات المرافق والخطوط الحديدية.

ونوهت الشركة إلى الزيادة في عدد الرحلات والنمو في العمليات التجارية الأخرى غير خطوط الطيران من قطاعات التموين، أدت إلى تأثير مباشر على عمليات الشركة مع زيادة الايرادات.

وعلى أساس ربع سنوي، تراجعت أرباح الشركة بنسبة 46.69% مقارنة بأرباح الربع السابق، والتي بلغت 107.1 مليون ريال.

وأظهرت نتائج الشركة بالربع الأول من عام 2023، ارتفاع الربح التشغيلي إلى 65.2 مليون ريال مقارنة بـ 46.1 مليون ريال أرباح تشغيلية للربع الأول من عام 2022، لتسجل ارتفاعا نسبته 41.43%.

وارتفع إجمالي الإيرادات 32.18% في الربع الأول من العام الحالي، إلى 521.6 مليون ريال مقابل 394.6 مليون ريال إجمالي الإيرادات بالفترة نفسها من العام الماضي.

وكانت أرباح "التموين" بالعام 2022، قفزت إلى 257.1 مليون ريال مقارنة بأرباح بلغت 14.06 مليون ريال بالعام 2021، بنسبة ارتفاع بلغت 1729%، وذلك نتيجة زيادة الرحلات التجارية.